An Unbiased View of نقاش حر
An Unbiased View of نقاش حر
Blog Article
النظام الأبوي قاتل: مروة البيتي ليست الأولى ولا الأخيرة
واشتهر "كلوب هاوس" مؤخرا كمنصة صوتية جديدة تعتمد على البث المباشر، أطلقها رائدا الأعمال بول دافيسون وروهان سيث في أبريل/نيسان الماضي، تزامنا مع الإغلاق في عدد من دول العالم بسبب جائحة كورونا، وشهد التطبيق خلال الأسابيع الأخيرة تفاعلا واسعا.
وقد تم تصميمها خصيصًا لتوفير منتدى حيث يمكن للمؤلفين، إذا رغبوا في ذلك، استخدام اسم مُستعار لتجنب خطر التعرض للإساءة الشخصية، بما في ذلك التهديدات بالقتل، أو الإضرار بحياتهم المهنية بشكل لا رجعة فيه.
ثم أتى السابع من أكتوبر الماضي، وهشّم سياسة عقدٍ في ساعات. ويبدو الآن أن النظام العربي منفتح على مقاربة خشنة لتصفية القضيّة الفلسطينية وذلك بالسماح بتصفية الفلسطينيين وتهجيرهم وربما التواطؤ في ذلك، ليس فقط بعدم فتح المعابر دون إذن إسرائيل، ولكن أيضًا بالامتناع عن قطع العلاقات، وعن التهديد بالتراجع عن مشاريع التطبيع. إن النظام العربي بالطبع يجازف إذا استمر في هذا الأمر ولم يتدارك نفسه؛ لأن هذا الموضوع مقتل تاريخي فيه يجب لتفادي إصابته توفر ظروف استثنائية وغيبوبة ثقافيّة مستحيلة شعبيًا للتشابك الهوياتي من التكوين العربي وفلسطين كما ذُكر أعلاه، ولأنه ليس النظام المنتصر الذي كانه قبل عشر سنوات.
وتوافقه الرأي كلير تشامبيرس قائلة: "عليك التشكيك بافتراضاتك وإدراك حدود موقعك من النقاش".
سيكون من الصعب تخيل وجود تناقض أوضح مع الدفاع الكلاسيكي عن حرية الفكر والمناقشة الذي أثاره الفيلسوف الإنجليزي جون ستيوارت ميل في مقال بعنوان «حول الحرية».
ليس من المهم أن تستمع فقط للآخر، عليك الإصغاء فعلاً لما يقوله. كريس دو ميير، عالم الأعصاب في جامعة "كينغ كوليج" في لندن، يقول: "عادة ما يأخذ الناس موقعاً ويغرقون أنفسهم فيه" بحيث تنتهي المناقشة "بتحدٍ وعراك".
الجدل لا يعني أن تكون فظاً، بل لا بد من تجنب الإهانات الشخصية لإجراء نقاش بنّاء.
العنف الأسري في اليمن في ظل الحجر الصحي وجائحة كوفيد-١٩
صور من جناية القانون اليمني على المرأة في قضية ولاية الزواج
وفي الأسبوع الماضي، شنت وسائل إعلام مصرية هجوما حادا على التطبيق الذي لقي رواجا على منصات التواصل الاجتماعي، بعد أن جذب عددا كبيرا من الناشطين السياسيين، حيث وجه إعلاميون مقربون من نظام الرئيس عبدالفتاح السيسي، سهام النقد إلى التطبيق بزعم خطورته على الأمن القومي المصري.
ويضيف أوبراين: "هذا يعني إدراكنا أننا نعيش في نفس الشارع، وأن هناك مكاناً فيه لكل الأشخاص ولكل الأفكار".
ثم إن عدم أخذ العواطف والأمور غير العقلانية، التي تصوغ عالم شعوب وأمم، في الاعتبار، هو في حد ذاته أمر غير عقلاني!
إن مجلة الأفكار الخلافية هي مجلة أكاديمية مُحكمة مُتعددة التخصصات تخضع للمراجعة العلمية والتحقيق. يجب أن تجتاز المواضيع اختباراً أولياً يستبعد المقالات التي، في رأي نون المُحرر، من غير المحتمل أن تحظى بفرصة لتلقي ملاحظات إيجابية من القراء.